بدأت الإدارة بالتفكير في استعادة لاعب الفريق المحترف في التشيك محمد ياسر لتقوية خط الهجوم في الموسم المقبل، حيث تأتي هذه الخطوة في ظل سعي الأهلي للتعاقد مع مهاجم قوي في الميركاتو الصيفي الجاري خاصة أن الفريق يطمح لمواصلة السيطرة على البطولات المحلية والقارية، ويأتي اسم محمد ياسر كأحد اللاعبين الموهوبين الذين يمتلكون القدرة على تقديم الإضافة المطلوبة، ومن الواضح أن هذا القرار جاء بعد تحليل دقيق لحاجة الفريق، ومع التحديات التي تواجه النادي في العثور على مهاجم يحقق الطموحات ويظهر ياسر كخيار مثالي.
قرار عودة اللاعب محمد ياسر إلى الأهلى وعدم استكمال إعارته
مع استمرارية الأندية المصرية في التمسك بلاعبيها والمغالاة في أسعار انتقالهم لجأ الأهلي إلى حلول خارج الصندوق، حيث يأتي قرار إعادة محمد ياسر كأحد الحلول التي طرحتها إدارة النادي خاصة مع عدم اقتناع المدير الفني مارسيل كولر بأي من المهاجمين المحليين المتاحين في الدوري المصري، كما أن الأندية الأخرى لا تزال ترفض التفاوض بشأن لاعبيها الأساسيين مثل أسامة فيصل من البنك الأهلي وأحمد عاطف من مودرن سبورت، و هذا الرفض والمغالاة في الأسعار يدفع الأهلي إلى التفكير بجدية في استعادة نجمه المحترف، حيث يمكن أن يكون ياسر الخيار الأمثل لتقوية خط الهجوم وإضافة مزيد من القوة إلى الفريق.
تنظيم كولر صفوف لاعبي الدوري من جديد
لم يكن المدير الفني مارسيل كولر مقتنعًا بأداء العديد من المهاجمين المحليين في الدوري المصري، وهذا ما دفعه للتفكير في استعادة محمد ياسر الذي اكتسب خبرة دولية هامة في الدوري التشيكي، حيث أن ياسر شهد تطورًا كبير خلال فترة احترافه بالخارج، فأصبح أكثر نضجًا واستعداد لتقديم الإضافة الفنية المطلوبة، و مع وجود خيارات محدودة في السوق المحلي، قد يكون قرار إعادة ياسر إلى صفوف الأهلي هو الحل الأفضل لتقوية خط الهجوم خصوصًا في ظل الاعتماد الحالي على اللاعبين مثل وسام أبو علي ومحمود كهربا، اللذين يلعبان كمهاجمين صريحين ولكن قد لا يكونان كافيين لتحقيق الأهداف الطموحة للفريق.